بسم الله الرحمن الرحيم
وجعل بينكم مودة ورحمة......
سنناقش اليوم أحدى مواضيع الحب وهى الحيرة
.
.
.
.
.
.
.
.
فلنا سؤال يطرح نفسة ؟ ما معنى الحيرة ؟
ما مدى تأثر الانسان فى علاقتة مع الاخرين عند شعورة بالحيرة؟
ما النتائج المترتبة على تناقض الخبرات الشخصية والواقع داخل الانسان ؟
ماهو رد الفعل الطبيعى عند الانسان تجاة تعارض أرائة وشخصية محبوبتة؟
معنى الحيرة
الحيرة هى مجموعة من الاحاسيس داخل الانسان تشعرة بالالم والتردد فى معظم التصروفات
وبالاخص التى تتعلق بموضوع الحيرة _وعدم الثبات على رأى قاطع نتيجة لعاملين كلاهما لة نفس الحاجة داخل الفرد نفسة
واليوم سنتعرض للحيرة المتعلقة بالحب العاطفى بين الشباب والشابات من كلا الجانبين
أولا الولد:- فمعظم الشباب بطبيعة المجتمع الشرقى الذى نشآنا فية لديهم نازعة العاطفة المرتبطة بالغيرة
والحرص على المحبوب حتى فى ادق الاشياء حتى فى الملابس وشكل الحجاب وتصل أحيانآ
ألى طرقة الكلام مع الناس المحيطين أى المعاملات و التصرفات الشخصية
ف أذا كنا نرفض أن يكون الحبيب ممن يضعون المكياج والميكب الكامل والتسريحات والفورمات المثيرة
للشعر وتتبع احدث خطوات الموضة أو _ممن ترتدى البنطلون أو الملابس المتماشية مع أحدث خطوت
الموضة أو طريقة الكلام والصاقات مع الغير أو حتى تباين الثقافات بين المحبين
ثم يأتى لب الموضوع
ويحدث الحب
نعم ان الحب ليس بأراضة مننا فهو من عند الله وخلقنا بة لانة الشىء الضرورى لاستمرار الحياة
ثم نحب شخص ويكون فية بعض المواصفات التى تتعارض مع العادات التى تربى عليها الشاب
تكون نتيجة للتطور الذى نشهدة من أحدث خطوت الموضة وسرعة انتشارها بين الشباب
فمثلا اذا كانت المحبوبة ترتدى البنطلون أو ترحب بأكبر كم من الاصدقاء تماشيآ مع المجتمع المنفتح
مالقائم على تبادل الثقافات
فهنا تحدث الحيرة داخل الانسان نتيجة للموقف السابق
فنجد المحب فى حيرة بين الشكل التقليدى للمرأة وبين المحبوبة الفعلية التى فازت بقلبة
وتتوالا الاحداث فى أغلب المواقف اليومية ما أذا كان طلاب داخل كلية واحدة أوبين زميلين فى العمل
أو حتى فى المحبوبة وان كانت بنت الجيران
وهنا الحاكم الاساسى ليس عامل واحد وانما عدة عوامل التى تنهى هذا الحوار وهو
درجة الحب بين المحبين والى اى درجة تمتد الى العلاقة الناضجة الواعية بين المحبين
والى اى مدى هى علاقة قوية متينة مبنية على قواعد سليمة وليست بغرض التسلية أو اهدار للوقت داخل أسوار الجامعة
او على مبدأ الطمع فى المحبوب داخل حقول العمل
فمن الممكن ان ترفض المحبوبة التخلى عن أرتداء البنطلون مثلا وان كان من النوعية الضيقة بعض الشىء
بحجة انة عملى أو انة من مطتلبات الحياة العصرية او تسريحة للشعر مثلا وألرتداء للحجاب
أو ارتداء الحجاب والطرحة الشرعية التى امر الله بها
فتحدث دائما الحيرة داخل الشخص ويظهر ذلك فى معظم تصرفاتة التى يقوم بها يوميآ وعجزة عن أتخاذ القرار
المناسب فى أغلب المواضيع ويعيش فترة بين الواقع ومتطلبات فكرة ومتطلبات قلبة
وأذا قدم بعض التنازلات للمحبوب ماذأ قدم الحبيب فى سبيل ذلك
والى اى مدى تطيع المحبوبة قرارات الحبيب
المحبوبات
ومن ثم سنتعرض للموضوع من جانب المحبوبة
فمن الفتيات من ترى المحبوب هو الغنى القادر على تلبية طلباتها الدائمة المتجددة بأستمرار
ومنهن من يرى ان فتى الاحلام الشاب المتماشى مع كل خطوات الموضة والمتفهم للحياة الحديثة بكل معانيه
ومنهم من تحلم بالفتى المنتظر يشبة أحد الفنانين المعجبة بهم المرسوم فى خيالها ولة نفس طريقة الكلام
ومنهم من يرضا بان يكون فقط يعرف دينة ويحافظ على صلواتة ويذكرالله فى كل أعمالة ويكون جد فى معاملاتة بين المجتمع المحيط بة ويقدر الحياة الزوجية
فتحدث الحيرة للفتاة عندما تنجذبلشخص بعينة ومنثم لاتجد فية المواصفات والاحلام التى كانت تبنيها وتتخيلها لحياتها
وبين رضاها بالامر الواقع الذى تعيش فية
ومنثم تبدأ الحيرة ايضآ الداخلية عندما يطلب المحبوب بعض الطلبات التى لا تتماشا مع طباع المحبوبة
فى الملابس مثلا أو طريقة الكلام او نوعية الاصدقاء ومدى تنازلها عن معظم طموحاتها الاحلام التى كانت تبنيها
قبل التعرف بالمحبوب
أو بين الفتاة التى تريد شاب بعينة ولكن تجد المتقدمين لها لايتشابه مع الهيكل المرسوم بداخل أفكارهاوأحلامها
وتبدأ الحيرة
ومنثم تبدد طاقات الانسان وتذهب بتركيزة مع الرياح
ويبدأ الانسان فى احتسلب المعادلات الخاصة بة وبأولويتها التى من الممكن ان يتنازل عنها والاشياء التى لا تنازل فيها أبدا
وما قيمة المحبوبة والحبيب كلا عند الاخر ومدى قوة العلاقة ومدى الصراحة بينهم ومدى تفاهمهم وألى اى ثقافات ينتمون